أفضل طبيبة نفسية في الاردن _استشاري طب نفسي في الاردن

اضطراب الهلع /أطباء نفسيين في الأردن/د.شذى ابو حمده

اضطراب الهلع

هو عبارة عن نوبات متكررة وغير متوقعة من نوبات الهلع حيث تعرف نوبة الهلع بأنها نوبة مفاجئة من الخوف الشديد او الشعور بعدم الارتياح دون وجود سبب واضح او حقيقي مصحوبا بأعراض جسمانية تصل الى ذروتها خلال دقائق ويشترط للتشخيص وجود على الاقل اربعة من الاعراض التالية :

أعراض اضطراب الهلع :

– تسارع في ضربات القلب او الشعور بالخفقان

– التعرق

– الارتجاف

– الشعور بضيق في التنفس

– الشعور بصعوبة في البلع

– شعور بألم في الصدر او شعور بعدم الارتياح

– شعور بالغثيان او ألم او عدم ارتياح في منطقة البطن

– شعور بالدوار او عدم الاتزان او شعور بالخوف من فقدان الوعي

– شعور بالغرابة او كأنك منفصل عن المحيط

– الخوف من الموت

– الخوف من فقدان السيطرة او فقدان العقل

– شعور بالخدران او التنميل في الاطراف

نوبات من الشعور بالبرودة او الشعور بالحرارة في الجسم

علما بأن الشخص الذي يعاني من اضطراب الهلع لديه قلق وتوجس مستمر من تكرار حدوث نوبة الهلع او انها ستترك اثار سلبية عليه من الناحية الجسمانية او النفسية , مع وجود تأثير سلبي معيق لهذه النوبات على عدة جوانب من الناحية الوظيفية او الاجتماعية للفرد فقد يخشى الخروج من المنزل او ركوب السيارة او الذهاب للعمل خوفا من تكرار حدوث هذه النوبات .

أسباب اضطراب الهلع :

لا يوجد سبب واضح ومحدد لحدوث اضطراب الهلع لكن يعتقد ان هناك عدة عوامل تساعد في ظهوره منها :

– عوامل بيولوجية متعلقة بوظائف الجهاز العصبي حيث وجد ان هناك عدم انتظام وتوازن في افراز وعمل النواقل العصبية وبالذات (النورأدرينالين) وكذلك السيروتونين والناقل العصبي المسمى GABA

– عوامل وراثية حيث وجد ان نسبة حدوث الاضطراب قد تصل الى 43 % بين اقارب الدرجة الاولى.

** نسبة حدوث الاضطراب:

1.5-5% من عموم الناس

نسبة حدوثه عند الاناث اعلى مرتين الى ثلاث مرات من الذكور

علاج اضطراب الهلع :

– العلاج النفسي غير الدوائي: ويشمل التثقيف النفسي بخصوص الاضطراب بهدف تعديل افكار المريض بخصوص الاضطراب والتفسير الخاطيء للاعراض المصاحبة له وهو ما يسمى بالعلاج السلوكي والمعرفي وكذلك تمارين التنفس والتي تلعب دور كبير في تقليل شدة الاعراض.

– العلاج النفسي الدوائي: كمضادات الاكتئاب مثل مثبطات استرداد مادة السيراتونين والتي تعمل على ضبط عمل النواقل العصبية وتقلل من استثارة الجهاز العصبي المركزي بحيث لا يستثار بنفس الحدة التي تسبب الهلع.

 

اكتئاب ما بعد الولادة

اكتئاب ما بعد الولادة | دكتور نفسي في الاردن- د.شذى ابو حمده

 اكتئاب ما بعد الولادة :

يعاني ما بين 10-15% من النساء من اكتئاب ما بعد الولادة .

اعراض اكتئاب ما بعد الولادة :

قد تكون اعراض الاكتئاب ما بعد الولادة مشابهة لأعراض الاكتئاب في اي وقت وتشمل الشعور بالحزن والتعاسة , صعوبة في النوم , الشعور بالذنب وعدم القيمة,
تذبذب المزاج, الشعور بالارهاق, اضطرابات في الشهية , عدم القدرة على اتخاذ القرارات , فقدان الطاقة والتركيز وعدم القدرة على انجاز الاعمال في المنزل او العمل , الشعور بأنها أم غير جيدة, الشعور باحساس سلبي تجاه الطفل وفقدان الاهتمام به وفي الحالات الشديدة قد تكون هناك افكار بتمني الموت او وجود افكار انتحارية.
عادة ما تظهر الاعراض خلال الاسابيع الاربعة الاولى التي تلي ولادة الطفل ولكن قد تظهر بعد ذلك خاصة خلال الاشهر الست التي تلي ولادة الطفل.

 

 اسباب اكتئاب ما بعد الولادة

لا يوجد سبب محدد لحدوث اكتئاب ما بعد الولادة ولكن قد يكون هناك عدة عوامل تساهم في حدوثه حيث تصاب الامهات وبالذت الجدد بتغيرات عاطفية واجتماعية بالاضافة الى التغيرات البيولوجية والجسدية بعد الولادة لذا من المرجح ان يكون سبب حدوث الاكتئاب خليط من هذه العوامل وهناك العديد من الدراسات التي تميل الى حدوث تغيرات سريعة في الهرمونات الانثوية الاستروجين والبروجسترون, وانخفاض مستواهما بشكل حاد بعد الولادة والذي يؤثر بدوره على النواقل العصبية الموجودة في الدماغ وبالذات السيراتونين والنورأدرينالين , واللذان يؤثران على حالة المزاج.
بالاضافة الى وجود عوامل وراثية تزيد من احتمالية حدوث اكتئاب ما بعد الولادة.
*عوامل تزيد من احتمالية حدوث اكتئاب ما بعد الولادة:
– اذا كانت الأم قد أُصيبت باكتئاب سابقا.
– وجود ضغوطات حياتية او مشاكل اسرية متكررة.
– عدم وجود الدعم النفسي في هذه الفترة.
– التعرض لضغوطات نفسية مفاجئة مثل فقدان الوظيفة او شخص عزيز.
– كذلك تزداد احتمالية حدوث الاكتئاب عند النساء اللواتي يعانين من متلازمة ما قبل الحيض.
– تزداد الاحتمالية بوجود بعض الامراض العضوية مثل اضطرابات في افراز الغدة الدرقية .

* احتمالية تكرار الاكتئاب:

قد تصل نسبة تكرار حدوث الاكتئاب في الاحمال التالية 50%-70%
وقد يصبن بالاكتئاب في اي وقت 20%-30%

* الوقاية وعلاج اكتئاب ما بعد الولادة

– توفير الظروف الاجتماعية والدعم العائلي المناسب.
– علاج الاسباب المرضية المساعدة على حدوث الاكتئاب من قصور او زيادة افراز الغدة الدرقية.
– استشارة الطبيب النفسي مبكرا من اجل التشخيص المبكر للحالة وعلاجها حيث أن التدخل السريع يقلل من تفاقم الاعراض وفي الغالب يتطلب العلاج استعمال العلاج الدوائي باستعمال مضادات الاكتئاب بالاضافة الى العلاج السلوكي والمعرفي .

الوسواس القهري

الوسواس القهري /استشارية طب نفسي وعلاج الادمان في الاردن/د.شذى ابو حمده

الوسواس القهري

هو أحد اضطرابات القلق (Anxiety disorders) والذي يصنف ضمن الاضطرابات العصابية, حيث يتكون من جزئين أساسيين , تواجد أحد هذين الجزئين أو كلاهما يؤدي الى تشخيص الاضطراب وهما:

أ- الأفكار الوسواسية
ب- الأفعال القهرية
أ- الأفكار الوسواسية:

تحصل على شكل أفكار أو كلمات أو صور ذهنية متكررة تفرض نفسها على وعي المصاب ضد ارادته وعادة ما تكون مزعجة, ويحاول المريض ابعادها عن وعيه لكنها تعود رغما عنه ,  رغم ادراكه أنها غير حقيقية وليست منطقية, وعندما يحاول مقاومتها تسبب له قلق شديد.

ب-الأفعال القهرية (السلوك القهري):

أفعال ذات صفة تكرارية , عند القيام بها تبدو ظاهريا أنها ذات فائدة لكنها في الحقيقة لا تؤدي الى الغرض المقصود من القيام بها ولكنها تهدف الى تقليل الضغط النفسي الذي تسببه الأفكار الوسواسية .

أكثر انواع الأفعال القهرية شيوعا:

-أفعال التأكد القهرية , مثل التأكد من قفل الأبواب أو الفرن.

-أفعال التنظيف القهرية

-أفعال العد القهرية

-أفعال أخرى مثل:

  • الترتيب والتناظر, تكديس الأشياء والاحتفاظ بها رغم عدم الحاجة لها (الاكتناز)
  • هوس نتف الشعر (Trichotillomania)
  • تقطيع الجلد القهري (Excoriation skin-picking)
  • اضطراب التشوه الجلدي (Body Dysmorphic Disorder)

انتشار الوسواس القهري:

-معدل حدوثه في أي مجتمع 2-3%.

-الذكور والاناث لهم نفس احتمالية حدوث الوسواس القهري.

-عمر ظهور الأعراض بحدود 20 سنة.

-يعاني مرضى الوسواس القهري من الاكتئاب في 70% من الحالات ومن القلق الاجتماعي في 25% من الحالات.

علاج مرض الوسواس القهري:

* العلاج الدوائي: باستعمال مضادات القلق والاكتئاب , مثبطات استرداد السيراتونين الانتقائية (SSRI) مثل FLUVOXAMINE:

SERTRALINE ,PROZAC, وفي الحالات الشديدة قد يتم استعمال مضادات الذهان بجرع علاجية بسيطة.

*العلاج النفسي:

  • العلاج النفسي التحليلي لم يظهر نتائج جيدة
  • العلاج السلوكي والمعرفي

*العلاج المعرفي, نركز فيه على المبادئ التالية:

1-توضيح المرض وعلاجه

2-التعاطف مع معاناة المريض

3-اعطاء الأمل للمريض

*العلاج السلوكي:

1-التعرض ومنع الاستجابة.

2-ايقاف الفكرة.

3-العلاج بالتنفير الاشتراطي.

التوحد

التوحد _ اطباء نفسيين في الأردن/ د.شذى ابو حمده

*التوحد أو الذاتوية :

هو أحد اضطرابات التطور المسماة في الطيف الذاتوي autism spectrum disorder)) والتي تظهر في سن مبكرة قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات في الاغلب.

– التوحد هي كلمة مترجمة عن اليونانية وتعني الانعزال .

– أول من تحدث عن التوحد هو الطبيب النفسي ليوكانر (Leo Kanner) عام 1943م

*تعريف اخر للتوحد : – اضطراب عصبي تطوري نمائي – Pervasive developmental disorder – ينتج عن خلل في وظائف الدماغ يظهر كاعاقة خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر

*الأعراض الرئيسية لاضطراب التوحد:

– خلل في التفاعل الاجتماعي – خلل في التواصل والنشاط التخيلي – القلة الملحوظة للأنشطة والاهتمامات والسلوك المتكرر اليا.

*من مظاهر اضطراب الكلام عند طفل التوحد تشمل:

– الترديد الفوري لما يقوله الاخرون (المصاداة) – الترديد المتأخر لكلام الاخرين – تلحين الكلام بشكل بدائي وغير موجه – صعوبة في استخدام اللغة غير اللفظية والايماءات – عاجز عن البدء أو الاستمرار بمحادثة الاخرين – يصدر أصوات لا معنى لها مكررة – السرد اللانهائي لاعلانات التلفزيون بدون وعي – غير قادر على فهم مضمون الكلام * ان الاضطراب الوظيفي في الفص الأيمن من المخ قد يكون مسؤولا عن هذه الاختلالات في الكلام– صعوبة بتقليد الاشياء – غير حساس للألم – عدم الخوف من المخاطر – يحدق لفترات طويلة بشيء محدد – يستجيب للاشياء من خلال استخدام غير طبيعي للحواس من خلال الشم واللمس والتذوق – في بعض الحالات لديه قدرات خارقة في مجال ما, أو لديه ذاكرة غير طبيعية من نوع ما – حركات متكررة للجسم , أو حركات غير طبيعية مثيرة سواء بالاصابع او اليدين كالرفرفة او غير ذلك, ينشغل بألعاب فردية ذات طابع تكراري ويقاوم التغيير في الروتين

*أسباب مرض التوحد:

السبب الرئيسي للتوحد غير معروف فالأبحاث لم تصل حتى الان الى السبب المباشر للمرض ولكن يعتقد أنه نتيجة: – اضطراب غير معروف في وظائف المخ – اضطرابات في النواقل العصبية مثل السروتونين والدوبامين (زيادة) – وجود عيوب تصويرية تشريحية في جزء من المخ مثل المعروف سيربيلم (ضمور) – لوحظ وجود توسع في التجاويف الدماغية (25%) , وجود تغير (كبر) في حجم الفص الصدغي والقحفي بالاضافة الى وجود نقص في الخلايا المسماة (perkunji cells) وزيادة في التعرجات الدماغية في الفص الامامي – Pet: increase in cortical metabolism – الرسم الكهربائي للدماغ EEG غير طبيعي في (10-83%) من الحالات – خلل في الكيمياء الحيوية (الأيض) يرجع الى زيادة ما يعرف بالاجهاد التأكسدي ونقص مضادات الاكسدة, وهناك ما يسمى بنظرية الاضطراب الايضي حيث يفترض وجود ببتايد خارجي المنشأ من الغذاء يؤثر على النقل العصبي داخل الجهاز العصبي – حيث أن تأثير هذه المواد قد يكون بشكل مباشر أو غير مباشر على الجهاز العصبي علما بأن الببتايد يتكون عند حدوث التحلل الغير كامل لبعض المواد المحتوية على الغلوتين مثل: القمح , الشعير, الشوفان, الكازين الموجود في الحليب ومنتجات الالبان – لكن ضعف هذه النظرية ان هذه المواد لا تتحلل بالكامل في العديد من الناس ولكن ليس لديهم توحد – قد يكون هناك مشاكل في الجهاز العصبي تسمح بمرور تلك المواد الى الدماغ ومن ثم مساهمتها في حدوث اعراض التوحد – عوامل متعلقة بجهاز المناعة كعدم وجود تطابق بين الجنين والام ويؤدي الى حدوث تلف في النسيج الدماغي للطفل – عوامل متعلقة بتربية الطفل حيث كان يعتقد بأن الاهل المتبلدين في التعبير عن مشاعرهم تجاه اولادهم اكثر عرضة لحدوث التوحد لدى ابنائهم ولكن لم يثبت صحة هذه النظرية – اصابات حول الولادة مثل نقص الاوكسجين , النزيف, او اصابات الرأس – الحرارة العالية اكثر من 41 درجة قد يؤدي الى حدوث تلف دماغي – استعمال اللقاحات الثلاثي (الحصبة, الحصبة الالمانية, النكاف) ولقاحات اخرى تحتوي الثيميروسال وهي مادة حافظة ولكن لم يثبت ذلك حيث استمر وجود حالات توحد رغم ازالة هذه المادة الحافظة من المطاعيم منذ 2001م

* علاج التوحد :

– ان طفل التوحد يجب ان يوضع في برنامج تعليمي مصمم لاستيفاء احتياجاته النفسية مع التأكيد الشديد على التفاعل الاجتماعي المناسب وامكانية تبادل الافكار عن طريق الكلام أو الكتابة أو الاشارات – حيث ان التدخل المبكر من الممكن أن يؤدي الى نتائج طيبة وقد وجد ان ارتفاع مستوى الذكاء ووجود قدرة على الكلام قبل سن الخامسة هما من العوامل التي تزيد من الاستجابة للبرامج العلاجية *انواع العلاج: – العلاج السلوكي – علاجات امراض النطق واللغة – العلاج التربوي – التعليمي – العلاج الدوائي: مثل مثبطات استرداد السيراتونين – مضادات الذهان مثل الرسبيردال – مضادات التشنج في حالة وجود شحنات صرعية

اضطراب الهلع (PANIC DISORDER)

اضطراب الهلع (PANIC DISORDER) / طبيب نفسي في الاردن /د.شذى ابو حمده

*اضطراب الهلع (PANIC DISORDER)

هو احد اضطرابات القلق الشائعة والتي قد يراجع فيها المريض عدة اطباء قبل الوصول الى الطبيب النفسي وذلك لتشابه بعض الاعراض فيها مع الاعراض المتعلقة بوجود اضطرابات في الجهاز الهضمي او مشاكل في وظائف القلب . وهذا ما يجعل المريض يقوم بالعديد من الفحوصات المخبرية وفحوصات متعلقة بالقلب لتفسير الاعراض وتكون النتائج في العادة سليمة.

وبسبب ان الاعراض متعلقة بالخوف نجد ان المريض قد يراجع بعض الاشخاص غير ذوو الاختصاص وقد يقضي وقت طويل مع افكار العين والسحر واستعمال الخلطات العشبية التي قد تضر بصحته بالاضافة الى وجود النظرة السلبية واستمرار ثقافة العيب من مراجعة الطبيب النفسي مما يؤدي الى تأخر تشخيص الحالة وعلاجها .

* اعراض اضطراب الهلع:
نوبات متكررة من الخوف الشديد تستمر لعدة دقائق او اكثر والتي تكون مصحوبة بأعراض جسمانية ولا يشترط وجود جميع الاعراض وانما على الاقل اربعة منها للتشخيص:

– نوبات مفاجئة من الخوف الشديد

– الشعور بفقدان السيطرة

– الخوف من الموت خلال نوبة الهلع

– اعراض جسدية مثل تسارع نبضات القلب , ضيق في التنفس او البلع, شعور بالغثيان, زيادة في التعرق , الارتجاف, برودة او حرارة في الجسم تنميل في الاطراف.

– قلق مستمر وشديد نتيجة التفكير بشأن متى ستحدث نوبة الهلع القادمة .

ولأن اعراض اضطراب الهلع تماثل امراضا عضوية مثل امراض القلب ومشاكل الغدة الدرقية ومشاكل التنفس وغيرها , فمن الضروري ان يتم استثناء الامراض العضوية .

* اسباب الهلع:

– لا يوجد سبب واضح ومحدد لحدوث اضطراب الهلع, لكن يعتقد ان هؤلاء الاشخاص لديهم استعداد بيولوجي متعلق بالجهاز العصبي ووظائف النواقل العصبية وبالذات (النورادرنالين) وخاصة عندما يتعرض هؤلاء الاشخاص الى ضغوطات وتغيرات حياتية كبرى مثل الزواج تو ولادة الطفل او وفاة شخص مقرب او خيبات امل كبيرة .

– عوامل وراثية حيث وجد ان نسبة حدوث الاضطراب اعلى في بعض العوائل بما يقارب ثمان مرات عن النسبة الطبيعية لحدوث الاضطراب.

والاشخاص الذين يعانون من اضطراب الهلع هم اكثر عرضة لأن يعانوا رهاب الساحة

Agoraphobia)) وهنا يبدأ المريض بالخوف من الخروج لوحده خوفا من حدوث الاعراض وقد يبدأ بالتغيب عن عمله والانعزال وقد يشعر باليأس والعار لانه لا يستطيع القيام بالامور الروتينية كالذهاب للمدرسة او العمل او القيادة مما قد يؤدي الى حدوث الاكتئاب.

نسبة حدوث الاضطراب

1.5-5 % من عموم الناس

ويبدأ اضطراب الهلع عادة في نهاية مرحلة المراهقة او بداية الشباب , ونسبة حدوثه عند النساء اعلى بالمقارنة مع الرجال .

*العلاج :
يتم تحديد نوع العلاج حسب شدة الاعراض

يمكن علاج حالة الهلع بطريقتين اساسيتين هما :

– العلاج النفسي الدوائي: مضادات الاكتئاب مثل مثبطات استرداد السيراتونين والتي تعمل على ضبط عمل النواقل العصبية وتقلل من استثارة الجهاز العصبي المركزي بحيث لا يستثار بنفس الحدة التي تسبب الهلع.

– العلاج النفسي غير الدوائي مثل التثقيف النفسي بخصوص الاضطراب بهدف تعديل افكار المريض بخصوص الاضطراب والتفسير الخاطئ للاعراض المصاحبة له وهو ما يسمى بالعلاج السلوكي والمعرفي وكذلك تمارين التنفس والتي تلعب دوركبير في تقليل الاعراض .